جديد من أندرويد، سواء على مستوى نظام التشغيل نفسه، أو على مستوى الهواتف. لقد شهد هذا العام قفزات كبيرة وهامة في أندرويد، حيث تم الكشف عن نسختي أندرويد 4.1 وأندرويد 4.2 (جيلي بين)، وشهد أندرويد من خلالها تطورات ملحوظة وخاصة فيما يتعلق بالسلاسة والسرعة والأداء، كما يمكن أن نعتبر بأن أندرويد قد نضج تمامًا هذا العام ووصل إلى مرحلة غير مسبوقة من الميزات والثبات والقوة.
عتاديًا، كان هذا عام المعالجات رباعية النواة، والشاشات عالية التحديد، ووصلنا إلى 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية RAM، ومن جهة أخرى انخفضت أسعار الهواتف الذكية بشكل عام وخاصة ثنائية النواة، فبات بإمكان المستخدم شراء هواتف ذات مواصفات جيدة وبأسعار متوسطة.
ليس من السهل أن تضع قائمة لأفضل 10 هواتف صدرت هذا العام، وذلك لأن مصطلح “أفضل هاتف” هو مصطلح نظري وليس حقيقي، وهو مصطلح نسبي، فما قد يمثل (أفضل هاتف) بالنسبة لي، قد لا يكون كذلك بالنسبة لك. لهذا فالقائمة أدناه ليست عبارة عن بحث علمي، ولا ناتجة عن دراسات معمّقة، ولا تعتمد على قوة المواصفات فقط، ولا على مدى الشهرة فقط، بل هي مزيج من كل هذا وذاك. إن ما يحدد جودة الهاتف بالدرجة الأولى هو نجاحه الفعلي والملموس في السوق، وتجارب المستخدمين وآرائهم، يلي ذلك مواصفاته وجودة عتاده وتصميمه. لهذا حاولنا وضع القائمة بناءً عل